ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في ستة أشهر، مدعومة بضعف الدولار وبالمراهنات على أن الفدرالي الأميركي انتهى من دورة زيادة أسعار الفائدة، في حين تحول التركيز إلى بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية اليوم، الاثنين 27 تشرين الثاني، بنسبة 0.4 في المئة إلى 2010.87 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ 16 أيار. كما ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.4 في المئة إلى 2011.90 دولار.
وحسب محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم، كايل رودا، فإن ما يحرك الذهب حالياً هو انخفاض الدولار بسبب البيانات الضعيفة التي صدرت مؤخراً.
أضاف “البيانات الاقتصادية التي ستصدر من الولايات المتحدة هذا الأسبوع، سواء عن النمو أو التضخم، ستعزز أو تضعف التكهنات بشأن ما إذا كان الذهب سيظل فوق 2000 دولار”.
وقد هبط مؤشر الدولار 0.1 في المئة، ليبقى غير بعيد عن أدنى مستوى في أكثر من شهرين الذي لامسه الأسبوع الماضي، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
ويتحول تركيز السوق الآن إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي المنقحة للربع الثالث المقرر صدورها يوم الأربعاء ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الاتحادي، المنتظر يوم الخميس.
وعززت أحدث البيانات، والتي أظهرت مؤشرات على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، التوقعات بأن الاحتياطي الاتحادي قد يبدأ في تخفيف سياسة التشديد النقدي في وقت أقرب مما كان متوقعاً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة في المعاملات الفورية 1.5 في المئة إلى 24.67 دولار للأوقية واستقر البلاتين عند 930.51 دولار. وارتفع البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1070.76 دولار.