ترحيبٌ عربيّ ودوليّ باستئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة بين السّعودية وإيران

حظي اتّفاق استئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة بين السعودية وإيران بترحيب عربي ودولي.

وعبّر مستشارٌ ديبلوماسيّ لرئيس الإمارات العربيّة المتّحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الجمعة، عن ترحيبه باتّفاق استئناف العلاقات الدّيبلوماسية بين إيران والسعوديّة.

وكتب أنور قرقاش عبر “تويتر”: “نرحّب بالاتفاق بين السعوديّة وإيران على استئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة بين البلدَيْن، ونثمّن الدور الصينيّ في هذا الشأن”.

أضاف في التّغريدة: “الإمارات مؤمنة بأهميّة التواصل الإيجابيّ والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضيّة مشتركة لبناء مستقبلٍ أكثر استقراراً للجميع”.

ورحّبت سلطنة عُمان اليوم الجمعة، بالبيان الثلاثي المشترك الصادر عن السعودية وإيران والصين حول استئناف العلاقات الديبلوماسية السعوديّة – الإيرانيّة.

وكانت الدول الثلاث قد شكرت في بيانها سلطنة عُمان والعراق على استضافتهما محادثات سابقة.

وفي هذا السياق، رحب العراق باستئناق العلاقات بين الرياض وطهران.

كما ورحب مجلس التعاون الخليجي باستئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة السعوديّة – الإيرانيّة، وأعرب مجلس التعاون الخليجيّ عن أمله في أن يُسهم الاتفاق السعوديّ – الإيرانيّ بتعزيز الأمن والسلام.

بدورها، قالت وزارة الخارجية التركيّة في بيان: “نرحّب بالاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بين المملكة العربيّة السعوديّة وإيران في بكين في 10 آذار، والذي ينصُّ على إعادة العلاقات الدّيبلوماسيّة. نهنّئ إيران والمملكة العربية السعودية على هذه الخطوة المهمّة التي اتّخذاها تماشياً مع عمليات التطبيع التي سادت منطقة الشّرق الأوسط منذ فترة، ونعتقد أنّ هذا التقدُّم في العلاقات بين البلدَيْن سيُسهم بشكلٍ كبير في أمن واستقرار وازدهار منطقتنا”.

بدورها، رحبت منظمة التعاون الإسلامي اليوم باتفاق السعوديّة وإيران على استئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة، وعبرت عن الأمل في أن يُعطيَ الاتفاق دفعاً جديداً للتعاون بين أعضاء المنظمة.

وقالت الأمانة العامّة للمنظمة عبر “تويتر” إنّ المنظّمة ترحّب بالاتفاق على استئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة “بين البلدين الكبيرَين”، وتفعيل اتفاقيّة التعاون الأمنيّ بينهما، واتفاقيّة التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة.

وعبّر الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.

من جهتها، أعلنت مصر أنها تتابع باهتمام اتّفاق استئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة بين السعودية وإيران، وتتطلّع إلى أن يُسهم في التخفيف من حدّة التوتر في المنطقة وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدّرات الأمن القوميّ العربيّ، وتطلُّعات شعوب المنطقة في الرّخاء والتنمية والاستقرار.

يأتي هذا بعدما أعلنت السعوديَّة وإيران اليوم، توصُّلهما إلى اتّفاقٍ على استئناف العلاقات الدّيبلوماسيّة بينهما وإعادة فتح سفارتَيْهما وممثلياتهما خلال شهرَين.

Exit mobile version