جوزيف أبو فاضل يكشف “خبايا وكواليس” لقاء نصرالله – فرنجية – باسيل

إستضاف الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله على مائدة الإفطار مساء يوم الجمعة، رئيس تيار المردة الوزير سليمان فرنجية ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، بحضور عدد من القيادات المعنية.

وكشف المُحلّل السياسي والمُحامي جوزيف أبو فاضل في حديثٍ لـ “ليبانون ديبايت” عن “اللقاءات والإتصالات والمُناقشات “المُتعثّرة” التي سَبقت اللقاء.

ويروي أبو فاضل: أنّ هذا “اللقاء حصل بعد “جفاء” دام 5 سنوات ونصف بين الرجلَيْن، وذلك بعد فشل المفاوضات التي قام بها المعاون السياسي للأمين العام للحزب الحاج حسين الخليل مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة، ورئيس وحدة التنسيق والإرتباط في “الحزب” وفيق صفا مع رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل”.

ووفق المحامي أبو فاضل، فإنّ “فرنجيّة “إشترط” أنْ يحصل على ضمانة من السيد حسن نصرالله والنائب باسيل بإنتخابه رئيسًا للجمهوريّة مُقابل التحالف الإنتخابي مع باسيل، وذلك مهما كانت نتائج الإنتخابات، إلّا أنّ باسيل رفض هذا الموضوع وطالب بإجراء الإنتخابات النيابية ومن بعدها يتمّ الحديث عن الإنتخابات الرئاسيّة”.

ويتابع، “عندها قام المفاوضان (خليل وصفا) برفع تقريرهم إلى السيد نصرالله لوضعه بصورة ما آلت إليه المناقشات، كذلك كان في الجوّ ذاته نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم ومسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب الحاج محمد عفيف بصورة الإجتماعات”.

و”هنا تحرّك نصرالله شخصيًا”، وفق ما يفيد أبو فاضل، “وطلب بإقامة إفطار لكسر الجليد بين الرجلَيْن وللتخفيف من حدّة الخطاب “العدائي”، وعلى ضوء ذلك عُقِد اللقاء وخرج الرجلان (باسيل وفرنجية) مُتفقان على “كسر الجليد” وذلك من أجل تكريس الأكثرية في المجلس النيابي في حال حصلت الإنتخابات”.

وختم المحامي أبو فاضل، “وبهذا اللقاء “كُسِر الجليد”ريثما يتمّ غسل القلوب بعد الإنتخابات النيابيّة”.

Exit mobile version