حب التيار العوني للجيش،

يحرص التيار العوني على نبش القبور بمناسبة وبغير مناسبة، وهذا ليس غريباً، المشكلة في الكذب وتحوير الوقائع وهذا أيضاً ليس غريباً على التيار العوني منذ نشأته وحتى اليوم وعلى الأرجح غداً…

نبش القبور مجازياً وحرفياً، لعنة احترفها التيار ولغة الموت ترافق شياطينه، فالجنرال الرجيم حوّل جنّة المناطق الشرقية إلى جهنم بعاصفة قتل ودمار هبّت مرّتين في حربَي التحرير والإلغاء، وبعد اكتسابه خبرة في الشرقية، عمم حرفته وحوّل لبنان بأكمله إلى جهنم، الجنرال نبش أوتوستراد حالات بحثاً عن مقبرة جماعية غير موجودة سوى في شروره وتغاضى عن مقبرة وزارة الدفاع التي ارتكبها جيش حليفه في النظام الأسدي…

نبش قبور الحرب الذي يفتحه التيار العوني لاتهام القوات اللبنانية بمعاداة الجيش ساقط، فالجيش اللبناني لم يكن له تواجد وفعالية إلا في المناطق التي كانت تسيطر عليها القوات اللبنانية، هذا في الحرب، وبعد العام ٢٠٠٥ لم تتدخل القوات اللبنانية على الأرض إلا بغياب الجيش وانكفأت دائماً عند حضور الجيش اللبناني وهذا حصل في ٢٣ كانون الثاني ٢٠٠٧ وفي غزوة عين الرمانة في ١٤ تشرين الأول ٢٠٢١، هذا على سبيل المثال لا الحصر، أما المواجهة في حرب الإلغاء فكانت دفاعاً عن النفس ضد بعض الجيش الذي كان بإمرة ميشال عون مرغماً لا بطلاً…

أما التيار العوني الذي انطلق من الجيش ويجاهر بحب الجيش ويعتبر نفسه الأب الروحي للجيش، فكيف تصرّف مع هذا الجيش؟ إليكم بعض الأمثلة الماثلة أمامنا ومن ألسنتهم:

هذا بمعزل عن مسألة التمديد للعماد جوزف عون الذي عيّنه ميشال عون…

فعلاً، ومن الحب ما قتل!

Exit mobile version