شرطة نيويورك تكشف أوصاف المشتبه بإطلاق النار في قطار الأنفاق
كشفت شرطة نيويورك، الثلاثاء، مواصفات المشتبه به في حادثة إطلاق النار في محطة قطارات الأنفاق بمنطقة بروكلين، مؤكدة أنها لا تعتبرها عملا إرهابيا “حتى اللحظة”.
وتسبب إطلاق النار، صباح الثلاثاء، بإصابة 16 شخصا منهم ثمانية بالرصاص، وفقا لآخر حصيلة من إدارة المطافئ بالمدينة.
وأكدت مفوضة شرطة نيويورك، كيتشانت سويل، في مؤتمر صحفي، أن السلطات تتعامل مع إطلاق النار في محطة قطار نيويورك كحادثة وليس كعمل إرهابي حتى اللحظة، مضيفة أنه لا وجود لعبوات ناسفة نشطة حاليا.
وقالت سويل إن المشتبه به أسود البشرة وكان يرتدي قناعا واقيا من الغازات، يبلغ طوله 5.5 أقدام (1.67 متر)، وكان يلبس زيا أخضر مخصص لعمال البناء وسترة بقبعة ذات لون دمادي.
وطالبت المفوضة أي شخص لديه صور أو مقاطع فيديو للحادثة بتزويدها للشرطة “حتى وإن كانت بسيطة”، مشيرة إلى أن المشتبه به لا يزال طليقا.
وأكدت سويل أنه لا توجد هناك أي إصابات مهددة للحياة جراء الحادثة، “رغم أنها كانت حادثة عنيفة”.
ونبهت إلى أن “هذه التحقيقات عمرها ساعات فقط”، مشيرة إلى احتمالية تغير هذه المعلومات.
وشرحت ترتيب وقوع الحادثة بالقول: “قبل الساعة الثامنة و24 دقيقة من صباح اليوم، عندما كان القطار المتجه نحو مانهاتن في طريقه للوصول إلى محطة (شارع) 36، ارتدى شخص كان على متن ذلك القطار قناعا واقيا من الغاز، أخذ عبوة (دخانية) من حقيبة وفتحها”.
وأضافت “القطار حينها امتلأ بالدخان، قام بعدها بفتح النيران ليصيب عدة أشخاص في القطار وعلى منصة الوصول”.
من جهتها، نددت حاكمة نيويورك، كاثي هوشول، في المؤتمر الصحفي ذاته، بجرائم إطلاق النار مؤكدة أهمية القضاء على مثل تلك الجرائم، وقالت: “لقد سئمنا من هذا الوضع .. يجب أن ينعم سكان نيويورك بحياة عادية.. علينا أن نوقف جنون هذه الجرائم”.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تلقى إحاطة بالحادثة.
كما أمرت وزارة التعليم الأميركية بـ “أخذ ملجأ” في المدارس المحيطة بالمحطة التي تصع قرب تقاطع شارع “36” والجادة الرابعة قرب “سانست بارك” في بروكلين.
ونقل شهود عيان روايات حول الدماء والذعر الذي أصاب ركاب القطار.