صرير الأسنان: أسبابه ومخاطره

يمكن أن يكون الصداع وألم الرقبة والتعب المزمن ناجمًا عن صرير الأسنان ليلًا، بحسب الاختصاصي في طب وجراحة وزرع الأسنان الطبيب كارين غالستيان.

وأشار الطبيب إلى أنّ الناس غالبًا ما يلاحظون وجود رقائق من المينا ويشعرون بزيادة حساسية أسنانهم وضعف ثباتها ويعتقدون أنّ السبب يعود إلى عوامل وراثية. ولكن هذا غير صحيح. لأن صرير الأسنان يحتل المرتبة الثالثة بين أمراض الأسنان الأكثر انتشارًا بعد التسوس والتهاب اللثة.

واضاف: “عادة ما يحدث صرير الأسنان في أثناء النوم، عندما يفقد الإنسان السيطرة على نفسه. ولكن أحيانًا يظهر خلال النهار بسبب التوتر العاطفي. كما تتآكل الأسنان بسبب الإجهاد المستمرّ، ما يؤدي إلى حدوث خلل في عمل المفصل الصدغي الفكي الذي يهدد بفقدان الأسنان، حيث تنكسر التيجان والجسور مبكرًا. ويمكن أن تؤدي مشكلات المفصل إلى خلع في الفك مع فقدان وظيفة المضغ”.

وأوّل من يكتشف صرير الأسنان هو طبيب الأسنان عندما يرى تشققات في المينا وعلامات غير نخرية في قاعدة السن. ولتشخيص الحالة، توصف الأشعة السينية والتصوير المقطعي بحيث تكون مناطق تدمير الأنسجة العظمية مرئية. بعد تصحيح العضة، تستعيد الأسنان ارتفاعها السابق، وينصح بارتداء جبيرة ليلية لإرخاء العضلات.

ولفت الطبيب إلى أنّه إذا كانت أسباب صرير الأسنان نفسية أو عصبية، يُحوّل المريض إلى الأطباء المختصين الذين يختارون العلاج الدوائي ويصفون العلاج السلوكي.

Exit mobile version