قال ضابط كبير في قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي اليوم، الأحد، إنه من دون موافقة الولايات المتحدة، فإن إسرائيل لن تجتاح رفح ولن توسع القتال ضد “الحزب” وتحوّله إلى حرب شاملة، وفق ما تنقل وسائل إعلام فلسطينية.
واستبعد تيمرود شيفر، وهو ضابط إسرائيلي برتبة لواء وتولى في الماضي منصبي رئيس شعبة التخطيط في هيئة الأركان العامة ورئيس أركان سلاح الجو، توسيع القتال ضد “الحزب”، واعتبر أن هذا الاحتمال ليس مطروحاً على الطاولة، وأشار إلى أنه ليس لدى إسرائيل “شرعية دولية” للقيام بذلك.
وقال شيفر إنه “لو كانت الحكومة الإسرائيلية تريد التقدم في الشمال، لشُكّل فريق قبل 4-5 أشهر لإعادة السكّان إلى مستوطناتهم. وحقيقة أنها لم تفعل ذلك منذ نصف سنة، تدل على أنها لا تريد القيام بذلك. وطوال سنين سمحنا لـ”الحزب” في الشمال بالتسرب جنوباً، وإدخال قوات مسلحة، قوات الرضوان. والاتفاق بعد حرب لبنان الثانية (أي قرار مجلس الأمن الدولي 1701) كان جيدا لكننا لم ننفذه وهكذا سيكون الحال في المستقبل أيضا”.
وحذر شيفر من أن “حرباً ضد “الحزب” لن تكون حدثاً عادياً، وسيكون لحرب كهذه أثمان باهظة للغاية، وستنتهي باتفاق، فهكذا تنتهي جميع الحروب، باتفاق ما. وإذا لم نعرف كيف سنطبقه فإنه بعد خمس سنوات سنكون في الوضع نفسه الذي نواجهه الآن. والحرب هي أمر مؤقت جدا إذا لم ندعمه باتفاق. والخطوة الصحيحة هي محاولة التوصل لاتفاق من دون حرب”.
واستؤنف التوتر يوم الأحد بغارة اسرائيلية على منزل في بلدة عديسة ##الجنوبية، وقصف بالمدفعية على بلدتي طير حرفا وعيتا الشعب. وأعلن “الحزب” شن عملية على موقع جل العلام بقذائف المدفعية، وإصابته بشكل مباشر.