حتى الآن، لم يُنجز الرد الرسمي اللبناني على اقتراح الوسيط الأميركي، رغم مرور نحو أسبوع على “اللقاء الرئاسي” في قصر بعبدا.
وبحسب ما أفادت معلومات لصحيفة “الأخبار”، فإن الرد المقترح لا يزال في طور النقاش، وقد أوكلت مهمة صياغته إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالتنسيق مع رئيس الجمهورية ميشال عون، إلا أن لا صيغة أو مسودة رسمية بعد.
وفي مؤشر على الإستياء الأميركي، أشارت المعلومات إلى أن هوكشتين الذي تردد أنه في صدد العودة إلى بيروت لتسلّم الرد اللبناني، يميل إلى عدم القيام بهذه الزيارة.
كما لفتت إلى أنه أوصل إلى المراجع اللبنانية رسالة بأن أي عروض لبنانية في المستقبل “إذا توافرت” يمكن مناقشتها مع السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا.
