عاملان أساسيّان قد يؤديّا وفق المُراقبين إلى تطيير الإنتخابات النيابيّة وبالطبع إلى جانب العامل الأمني “المُفاجئ”، مع أنّ الوقت بدأ يَدهم الإستحقاق وما زالت الأمور “اللوجستية” غير مُنتهية وأبسطها تأمين الكهرباء.
وعامل “الكهرباء” الذي طفا على السطح منذ أيّام أي تامين التيار لمراكز الإقتراع والفرز، حيثُ دارت إتصالات بين مؤسسة كهرباء لبنان ووزير الداخلية وحاكم مصرف لبنان بهدف تأمين “التيار” حتى لا يكون مُسبّباً رئيسيّاً في تطيير الإنتخابات.
أمّا العامل الثاني، فهو ما زال قيْد البحث عند المعنيّين أيّ مقاطعة روابط الأساتذة والموظفين للإنتخابات وهناك إتجاه لإعتماده إذا لم يلمس هؤلاء جديّة في تنفيذ مطالبهم.
وتُوضح رئيسة رابطة أساتذة التعليم الثانوي ملوك محرز، أنّ “مقاطعة الإنتخابات النيابيّة واردة خصوصاً أنّ الأساتذة لم يقبضوا حتى اليوم نصف الراتب الموعود وتصحيح وضع الساعة إضافة الى وعود لم تُنفّذ بعد”.
وتَكشف أنّ “هذه المُقاطعة واردة ولكن حتى الآن لم نتخذ قراراً في هذا الشأن بإنتظار نتائج الإتصالات مع وزير التربية”، وتقول: “ألسنا نحن رؤساء الأقلام فأقلّه عليهم تأمين حقوقنا، فإذا لم تصلنا حقوقنا فأننا ذاهبون لمُقاطعة الإنتخابات كرؤساء أقلام”.
أمّا رئيسة رابطة موظفي الإدارة نوال نصر التي تتمنَّى “إجراء الإنتخابات”، تُوضح أنّ “عدة إقتراحات جرى تداولها بشأن المُقاطعة إلّا أنّ الرابطة لم تتخذ قراراً بهذا الشأن، ولكنّ في الفترة المُقبلة ووفق سيْر الأمور وفي حال قرَّرت كافّة روابط القطاع العام السيْر بالمقاطعة، فإن الرابطة هي مع القرار الجامع.
إذًا نحن أمام صواعق تفجييرية فَهل تنفجر وتؤدّي لتطيير الانتخابات؟