أنضم إلى العونيين بالتمني للعماد ميشال عون في سنته التسعين بطول العمر وتمتّعه بكامل قواه الذهنية، لا أتفق مع العونيين على أسباب التمني ولكن لا يهم، تتعدد الأسباب وطول العمر واحد…
أرجو صادقاً أن يكون الجنرال على دراية كاملة بما يحدث حوله وخاصة في الثلاثة عقود ونصف الأخيرة على أمل عقد آخر من الخيبات ومراقبة مملكته تنهار في حساب أرضي قبل الحساب السماوي على ما ارتكب بحق المسيحيين واللبنانيين…
وإذا كان الجنرال التسعيني يراقب من بعيد، فهناك صهره الخمسيني يتابع عن كثب ويحاول بيديه ورجليه ولسانه وقف انهيار الخديعة المسماة زوراً التيار الوطني الحر في تجسيد لمقولة حديث النعمة في تبديد إرث ولي نعمته الباطل شكلاً ومضموناً…
هذه التمنيات التي أصبحت واقعاً ملموساً لا تبدد نتائج هذه الظاهرة العونية الملعونة، ولكنها تؤكد أن العدالة آتية والحق ينتظر ثم ينتصر على الباطل ولا يصح إلا الصحيح…
بهذا المعنى والهدف، النيّة مش صافية، عقبال المية جنرال!