البكاء نوع من الاستجابة العاطفيّة لشعور معين وفقاً للظروف والأحداث، وعادةً ما يكون حزناً أو ألماً، بالمقابل نتيجة لشعور جميل أو حدث مفرح.
دراسة كشفت في موقع “هارفارد هيلث”، عن أن الفوائد الطبية للبكاء عرفت منذ زمن بعيد، وافترض المفكرون والأطباء أن الدموع تعمل كمسهّل، فهي تستنزف وتنقّي.
ويتفق الفكر النفسي اليوم إلى حد كبير، مع التأكيد على دور البكاء كآلية تسمح لنا بالتخلص من التوتر والألم العاطفي.
وربطت الدراسات بين التكيف القمعي وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، وكذلك مع حالات الصحة العقلية، بما في ذلك التوتر والقلق والاكتئاب. كما ثبت أن البكاء يزيد من سلوك التعلق، ويشجع على التقارب، والتعاطف، والدعم من الأصدقاء والعائلة.
ويقول أحد علماء النفس في جامعة جنوب فلوريدا إن استطلاعات الرأي كشفت عن أن حوالي ثلثي الناس بشكل عام يشعرون بتحسن بعد البكاء.
وتعمل الدموع على ترطيب العيون والحفاظ عليها بصحة جيدة، وفي هذا الشأن توضح إحدى الطبيبات أن الوظيفة البيولوجية للدموع هي الحفاظ على ترطيب العين أو حمايتها من أدخنة أو الأوساخ التي تدخلها.