ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أنّ مسلّحين فتحوا النار على سيارة تقلّ قائداً كبيراً في الحرس الثوري، في جنوب شرق إيران المضطّرب، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، مِمّا أسفر عن مقتل حارسه الشخصي.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أنّ العميد حسين الماسي، قائد الحرس الثوري في إقليم سيستان وبلوخستان، لم يُصَب بأذى بعد الهجوم وأنه تم اعتقال المهاجمين.
وقالت الوكالة إنّ محمود آبسالان، الحارس الشخصي الذي لقي حتفه في الهجوم الذي وقع بالقرب من نقطة تفتيش في زاهدان عاصمة الإقليم، هو نجل قائد كبير بالحرس الثوري بالمنطقة.
ويعاني إقليم سيستان وبلوخسنتان، ذا الأغلبية السنّية والقريب من الحدود الباكستانية والأفغانية، من الاضطّرابات المتمثّلة في عصابات تهريب المخدرات والإسلاميين المتشددين السنّة الذين يقاتلون السلطات الشيعية بالبلاد.
ويشكو كثير من السنة في إيران من التمييز وهي تهمة تنفيها الدولة.