في لبنان: إشتباه بحالة “جدري قردة”.. وأسبوعان خطِران صحيّاً!
“راحت سكرة كورونا وإجت فكرة جدري القردة”، فبعدما تنفّس لبنان الصعداء و”تحرّر” من الكمامة، عاد الملف الصحي يغزو لبنان.
ينتمي جدري القردة إلى نفس عائلة الفيروسات المسببة للإصابة بمرض الجدري المعروف، ولكنه يسبب أعراضاً أكثر اعتدالاً. إذ يعاني معظم المرضى من الحمى وآلام الجسم والقشعريرة والتعب.
وقد يطوّر الأشخاص المصابين، بمستوى أكثر خطورة للمرض، طفحا جلديا وبثورا على الوجه واليدين يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ويعتقد الخبراء أن التفشي الحالي لمرض جدري القردة ينتشر من خلال الاحتكاك المباشر بجلد شخص مصاب بطفح جلدي نشط.
أما في لبنان، فقد كثرت الشائعات حول الاشتباه بحالة، لذلك أكدت رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة لـmtv أننا “أرسلنا عيّنة إلى فرنسا من مريض مشتبه بإصابته بجدري القردة وننتظر النتيجة بعد خمسة أيّام”.
وقالت: “فريق وزارة الصحة قادر على مواجهة جدري القردة في حال وصوله إلى لبنان”. وأضافت: “بعد أسبوعين يصل إلى لبنان جهاز خاص بإجراء فحص جدري القردة”.
وكانت مصادر في وزارة الصحة أكدت لموقعنا قبل ساعات بأنه “حتى اللحظة لا وجود لأي حالة مثبتة من “جدري القردة” في لبنان”، مشددة على أنها تتابع الموضوع باهتمام بالغ.