أُثيرت ضجة كبيرة في البرازيل بعد توجيه تهمة مروعة لامرأة تبلغ من العمر 39 عامًا، بعد أن قامت بقطع العضو الذكري لزوجها بعد اكتشافها خيانته لها مع ابنة أختها البالغة من العمر 15 عامًا.
ووفقًا للتقارير، استدرجت المرأة زوجها إلى غرفة النوم حيث ربطته وبدأت في تنفيذ فعلتها المروعة باستخدام ماكينة حلاقة. بعد الانتهاء من الواقعة، التقطت صورة للجزء المقطوع ورمته في المرحاض قبل أن تتوجه إلى مركز الشرطة لتسليم نفسها.
وبحسب المعلومات، اعترفت المرأة للشرطة قائلةً: “مساء الخير أيها الضابط، جئت لأسلم نفسي، لأنني قطعت للتو عضو زوجي الذكري”.
وأشارت السيدة إلى أنها قامت بفعلتها بعد أن سمعت أنه يُمكن إعادة توصيل العضو.
من ناحية أخرى، تم نقل الزوج إلى المستشفى، وحالته حتى الآن غير معروفة. وفيما يتعلق بالتحقيقات، تتابع الشرطة الأمور بعناية خصوصًا فيما يتعلق بالتهم حول العلاقة غير المناسبة مع قاصر، خاصة وأن سنّ الموافقة في البرازيل هو 14 سنة.