قرار حكيم
يحاول الثنائي الشيعي ومعه بعض أيتام الصحافة والسياسة تحميل المسيحيين مسؤولية الشغور الرئاسي، ويتصدّى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لتلك المحاولات فيما يحاول جبران باسيل الإستثمار في هذا الإدعاء لإستعادة دور فقده نتيجة عوامل عدة…
موافقة تكتل “الجمهورية القوية” على المشاركة في لقاء بيت عنيا وضعه رئيس القوات في إطاره الروحي البحت، أما الموقف السياسي فقد أسهب الحكيم في توجيه السهام وتحديد بوصلة المسؤولية باتجاه الثنائي الشيعي المهيمن على قرار الدعوة لجلسات انتخاب الرئيس وعقد جلسات مفتوحة لهذه الغاية…
المطلوب تناول مشاركة نواب “الجمهورية القوية” من هذه الزاوية من دون أن يعني ذلك نفي مواقفنا المسبقة العفوية الرافضة والمبررة تماماً، وهذا مختلف عن القرار السياسي المدروس المبرر تماماً كذلك الأمر ومن نواحي مختلفة أملت هذا القرار…
ختاماً، الدعوة موجهة للنواب وبالتالي رئيس الحزب غير معني بها، وحتى لو أراد الحكيم التوجه إلى أي مكان له ربّ يحميه وقوات تفديه.