قليلاً من التحليل قد يصيب أو يخيب ولكن المنطق ينعش فكر الإنسان،

بداية كلمتين للذين خدعوا أنفسهم بإمكانية أن ينتصر محور الممانعة لفلسطين من دون قيد أو شرط أو غموض، وعلى رأس هؤلاء الشيخ حسن مرعب (صار عنا السيد والشيخ حسن) وعلى افتراض حسن النوايا، نعيماً يا شيخ…

أما في تحليل خطاب نصرالله، لا بد من العودة إلى بداية الحملة وهي المرة الأولى التي يعتمد فيها “ح ز ب” الله هذا الأسلوب وفي طريقة حملت كمّاً هائلاً من السخرية، فلماذا، والحزب لا يتصرّف عشوائياً، في التحليل، الفيديو الأول كان بمثابة تحديد مهلة زمنية للتفاوض بين إيران وإسرائيل أو الولايات المتحدة تنتهي عند موعد خطاب نصرالله الذي بتقديري كان أمام خطابين بحسب نتيجة المفاوضات…

خطاب التهدئة يمكن أن يؤشر إلى نجاح المفاوضات، ويبقى السؤال حول ثمن التهدئة وماهيته، المؤكد أن المطالب أكبر من لبنان والمؤكد أن غزة دفعت الثمن، ومن الممكن أيضاً أن الولايات المتحدة نجحت في لعبة الهاوية ولم تقدّم شيئاً لإيران، إحتمال أيضاً، ولكن أكرر، الفلسطينيون دفعوا الثمن.

Exit mobile version