“كارن يعني كارن”
نشر أحد المواقع الإلكترونية خبراً يتعلّق بالمرشحة عن دائرة كسروان – جبيل كارن البستاني المتحالفة مع القوات اللبنانية يقارن بين شعار “كلن يعني كلن” وهذا التحالف.
مصدر متابع للحركة الانتخابية لفت الى انه احتراماً للرأي العام، من المهم توضيح هذا الامر ببعض النقاط:
- ثبت أن شعار “كلن يعني كلن” قد تسلل إلى صفوف الثورة من فئة معلومة تهدف إلى ضرب فئة أخرى مشاركة بقوتها وقواتها وكانت جزءاً أساسياً لا يتجزأ من ثورة “١٧ تشرين” التي أيدتها السيدة كارن البستاني بكل ما أوتيت من قناعة بشهادة كاتبة الخبر.
سقط شعار “كلن يعني كلن” عندما فشلت القوى التغييرية في تأليف لوائح موحدة بحسب اعتراف كاتبة المقال نفسها وتعاونت معظم تلك القوى مع أحزاب وشخصيات تقليدية مانحة نفسها الحق في إعطاء براءة ذمة لهذا الفريق أو ذاك من الذين شاركوا في السلطة من دون اعتماد معايير موحدة.
“كارن يعني كارن” سواء كانت في لوائح الثورة أو في لائحة القوات اللبنانية، وهي مثل آخرين وجدوا في القوات اللبنانية توافقاً على المبادئ والثوابت التي نادت بها الثورة، وتشاركت مع القوات في النظرة السيادية والإصلاحية والقوة المنظّمة والقادرة على تأطير الجهود الفردية ضمن كتلة وازنة وفاعلة على عكس التشرذم الذي ضرب القوى الحديثة المنبثقة عن الثورة بحسب الكاتبة نفسها.
وختاماً، الدعوة لجميع الثوار المستائين من استثمار تضحياتهم إلى متابعة مواقف القوات اللبنانية والتحالفات التي عقدتها مع شخصيات من صميم “١٧ تشرين” والمجتمع المدني وأصحاب الكفاءات والسمعة الحسنة، ومحاولات العزل التي تتعرّض لها من “كلن يعني كلن” وهنا الشعار صحيح، ما يكفي لمنح لوائح القوات اللبنانية وحلفائها كامل الثقة، ترشيحاً واقتراعاً.