“لبنان على حافة الإنفجار”: تحذيرات من سيناريو حربي بعد الأولمبياد”

نجحت الضغوط الدولية في ثني إسرائيل عن القيام بعمل عسكري كبير في جنوب لبنان لاستعادة الهدوء على حدودها الشمالية مع لبنان، إنما هذه الضغوط ترافقت مع شرط إسرائيلي هو أن التعهد بتأجيل الحرب صالح فقط إلى حين انتهاء ألعاب الأولمبياد في فرنسا، أي لغاية 11 آب 2024.

باختصار، بعد الأولمبياد في فرنسا، هناك أولمبياد من نوع آخر، مسرحه لبنان، وستشارك فيه كل من إسرائيل وأميركا من جهة، وإيران وروسيا وكل الأدوات الإيرانية في المنطقة من جهة أخرى…

بكلام آخر، استعدوا، واربطوا الأحزمة، وتحضّروا لأسوأ سيناريو حربي يشهده لبنان في تاريخه، كل ذلك بفضل سلاح مأجور يختطف الشعب والدولة ويضع لبنان في فم الذئب كرمى لعيون إيران…

نعم، هؤلاء هم العملاء وأرباب العمالة، هؤلاء هم الصهاينة الحقيقيون الذين يُحقّقون رغبات إسرائيل بتدمير وسحق لبنان، فيما ينعتون سواهم بالعملاء والصهاينة على قاعدة العاهرة التي تُحاضر بالعفة والبراءة والطهارة… والسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى