كلام باسيل عن تخطي سقف الانفاق أثار سجالاً “قواتياً” – عونياً

أثار كلام رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل عن تخطي حزب “القوات اللبنانية” سقف الانفاق الانتخابي، سجالاً جديداً بين الجانبين.

رد “القوات”

وردت الدائرة الإعلامية في “القوات” على باسيل ببيان سألت فيه: “كيف توصّل إلى هذه الخلاصة الاستشرافية والانتخابات لم تنته فصولاً بعد، وهيئة الإشراف لم ولن ترفع تقريرها قبل انتهاء هذه الانتخابات ودراسة الأرقام التي في ضوئها تحدِّد مَن تجاوز أم لم يتجاوز السقف الانتخابي؟ وكيف له أن يتحدّث عن تجاوز الصرف الانتخابي، ولديه محطّة تلفزيونية تبثّ الأضاليل 24/24، ولا بدّ من أن تكون هيئة الإشراف قد رصدت وترصد تجاوزات هذه المحطة؟”.

ورأت “أن كذبة العصر تكمن في كلام النائب باسيل عن السيادة، فهل يعتقد أن أحدًا من اللبنانيين تنطلي عليه كذبة من هذا النوع، وهو المتحالف مع “الحزب” ويغطي سلاحه الذي يخطف الدولة ويستبيح السيادة ويعزل لبنان؟”.

رد على الرد

وردت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في “التيار الوطني الحر” على الرد، ببيان قالت فيه:” تعتقد قيادة “القوات” أنها بالإنكار والكذب والشتم تستطيع ستر عوراتها، وهي وفيرة، ولن يكون آخرها تلطيخ المجتمع بالمال الوسخ وشراء الذمم والضمائر، تماما كما اشترت في عكار وغيرها مرشحين في لوائحها.

الى قيادة “القوات” نقول: إن اللبنانيين على بينة من موبقاتها. هم ميزان العدل والعدالة، وأمامهم ستمثل عاجلاً أم آجلاً. ولن يفيدها ساعتئذٍ لا مال ولا فعل ندامة ولا صك غفران. في أي حال، ليس من داعٍ لانتظار انتهاء الإنتخابات، فالمصروف يُقرأ من عناوينه ولوحاته وبرامجه التلفزيونية المشتراة، ومن دراسات احصائية موثّقة أصبحت في حوزتنا تحدد بالأرقام مجمل قيمة الانفاق القواتي.

ولتدرك قيادة “القوات” أننا وراءها، سياسياً وخطابياً وقضائياً، في كشف توظيفها المال الانتخابي لتلطيخ المجتمع وسرقة الأصوات، ولن تنفعها محاولات التستّر، وهي معروفة لنا تماماً، عبر استخدامها التزوير محليا وخارجيا لطمس حقيقة حجم انفاقها الإنتخابي”.

زر الذهاب إلى الأعلى