أوضح النائب السابق إيلي كيروز، أن “جريمة قتل زينب… أوقفوا قتل النساء. قبل أيام أقدم الزوج حسن موسى زعيتر على قتل زوجته الشابة زينب زعيتر بإطلاق النار عليها، ثماني مرات، في صحراء الشويفات امام أطفالها الثلاثة، ليغسل عاره وعار حسّونة شقيق الضحية اللذين يدّعيان أنها جريمة شرف”.
وقال، إن “هذه الجريمة تطرح على الضمير اللبناني الملاحظات التالية: أولاً: لقد برّأ قانون العقوبات نفسه من “جريمة الشرف” عندما ألغى مجلس النواب المادة ٥٦٢ من القانون. ثانياً: إن التلطي خلف هذا المفهوم للإسترسال في قتل النساء والإفلات من العقاب يخبى وراءه ذلك العقل الذكوري المريض الذي بإسم الشّرف المزيّف يريد أن يتسلّط على المرأة الإنسان وأن يتنكر لكيانها وإنسانيتها وحريتها لتأبيد منطق اللامساواة وخضوع المرأة”.
وأضاف في بيان، “ثالثاً: إن الجريمة التي أودت بحياة زينب تُعيد الى الأذهان مشاهد كثيرة من جرائم قتل النساء في لبنان والتي تؤشّر الى ان هؤلاء الأزواج والأشقاء والآباء باتوا يستسهلون إنهاء حياة النساء. رابعاً: إني أُطالب القضاء اللبناني والقوى الأمنية بتوقيف الجاني الذي لا يزال متوارياً عن الأنظار إذ لا يكفي أن نأخذ علماً بأن القوى الأمنية قد فتحت تحقيقاً بالحادث بل يجب توقيفه وإنزال أشد العقوبات بحقه”.
وأشار إلى أن “زينب فقدت حياتها بسبب ثقافة ذكورية تسلطية. إن المرأة اللبنانية تحتاج الى ثورة تبدأ بالتربية والثقافة وتُستكمل بالقانون”.