لا نريد من محور الممانعة بكافة تلاوينه أن يوقف الدجل حول قواعد الإشتباك المرسومة بدماء “المجاهدين” وتوازن الرعب الرادع للعدو عن القيام بالحماقات وارتكاب المجازر والإغتيالات في طهران ودمشق وبيروت، أكملوا بطولاتكم الوهمية فهي أقل وطأة علينا من محاولة تثبيت أوهامكم والردّ على الخروقات الإسرائيلية…
أصدروا البيانات وانشروا التحليلات حول ضعف هذا العدو الغاشم وخسارته في غزة وفي الجنوب وقدرتكم على إلحاق الهزيمة به واغتيال مسؤوليه ومحو بلاده عن الخارطة ويجب أن نصفّق لكم ونهنئكم ونشجعكم…
هنيئاً لكم بمن سقط ويسقط على طريق القدس وصنعاء ودمشق وبيروت وطهران ودامت التبريكات في أنظمتكم عامرة حتى سقوط تلك الدويلات والويلات والكيان الغاصب وجرائمه وغطرسته وكلّ من تسوّل نفسه الإستيلاء على حقوق الآخرين.