في احتفال مُميز في حرم مدرسة الحكمة – الأشرفية، تخرّجت ابنتي ماري لين من كليّة الحقوق – جامعة الحكمة. في لحظة ملؤها الفخر والاعتزاز، سلّمها سيادة المطران بولس عبد الساتر شهادتها، مُكَلِّلًا جهودها الأكاديمية بمباركته الخاصة.
المطران بولس عبد الساتر ليس غريبًا عن حياة ماري لين، فقد كان لها الشرف في إعطائها سر العماد والمناولة الأولى، ليكون حاضرًا أيضًا في هذا اليوم المميز من حياتها الأكاديمية. نأمل أن يستمر هذا الرباط الروحي والمعنوي، ونتطلع إلى اليوم الذي يبارك فيه سيادة المطران زواجها في بكركي، لاستكمال رحلة روحية قل مثيلها.
كانت هذه المناسبة الرائعة مليئة بالأحاسيس والمشاعر الجميلة، وشهدت على التزام ماري لين وتفانيها في تحقيق طموحاتها وأحلامها. كل التهاني لها على هذا الإنجاز الكبير، ونسأل الله أن يوفقها في خطواتها المستقبلية، وأن يكون المطران بولس عبد الساتر دائمًا بجانبها مُبارِكًا وداعمًا.