معركة دير الأحمر في وجه الوباء الأصفر

ستفوز القوات في معركتها ضد الحزب الفارسي في كافة الدوائر وستحصد لقب أكبر كتلة نيابية، هي انتخابات كنا نرغب بخوضها متكافئة مشروع في مواجهة مشروع، ولكن الحزب الفارسي حوّلها إلى مواجهة بين التعددية وشموليته، بين الثقافة وجهله، بين الحضارة وتخلّفه، وهذه المعركة تعني كل لبناني.

القوات اليوم أكثر إصراراً على خوض المعركة والفوز بها مع حلفائها، المقاطعة موقف طبعاً، هي كالصمت، علامة رضى على ما يحاول الحزب الفارسي أن يحققه.

وبعد الإنتخابات ونتائجها، قد يصبح وضع لبنان برمتّه بحاجة إلى استفتاء.

صوتك أو صمتك لم يعد خياراً سياسياً بعد أن جعل الحزب الفارسي من الإنتخابات خياراً كيانياً.

دير الأحمر اليوم هي المتراس المتقدّم على جبهة الحرية، السيادة والإستقلال… والوحدة!

Exit mobile version