ملخّص “خطّة التعافي”: قضم ودائع وتفليس مصارف وزيادة ضرائب

أن يتواصل وفد صندوق النقد الدولي إلى لبنان، سرّاً، مع خبراء ماليّين واقتصاديين محايدين وبعيدين عن منظومة السلطة من أجل استمزاج آرائهم في ما يرونه الطريقة الفضلى للخروج من الأزمة الاقتصادية بُعَيد تسريب “خطة التعافي”، يعني أنّ الأمر شديد السوء بخلاف ما توحي به إلينا حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.

حصل “أساس” على هذه المعلومات من مصادر جديّة وموثوقة تفيد بأنّ هذه الخطوة من الصندوق هي إشارة صريحة إلى أنّ الأخير غير مقتنع بطريقة إدارة السلطة للأزمة، وأنّ ما يُسمّى “خطّة التعافي” لا يلبّي تطلّعات الصندوق ولا وفده إلى لبنان، بل كلّ ما قيل عن توقيع اتفاق مبدئي هو حتى الآن “حبر على ورق” من أجل تمرير الانتخابات.

فالمجتمع الدولي وصندوق النقد الدولي ومَن هم خلفهما يعرفون جيّداً أنّ في زمن الانتخابات تزداد الوعود وتتضاعف الأكاذيب.

لقراءة المقال كاملا، إضغط هنا.

Exit mobile version