مرّت أيّام على جريمة قتل أمّ وبناتها الثلاث في بلدة أنصار الجنوبيّة، من دون أن تُكشف بعد كامل أسباب وخلفيّات الجريمة. إلا أنّ تطوّراً حصل ليل أمس سيفتح حتماً الباب أمام كشف الحقيقة الكاملة.
حقّقت شعبة المعلومات مع المتّهم الأساسي في الجريمة حسين فيّاض، ومع متّهمين آخرين. اعترف فيّاض بأنّه خطّط للجريمة، بينما كان المنفّذ، وفق روايته، حسن الغنّاش (سوري الجنسيّة، من مواليد ٢٠٠١).
استُدرج الغناش من قبل شقيق فيّاض عبر تطبيق “واتساب”، وهو كان يستخدم رقمين لبناني هو ٨١/٤٠٩١٠٠ وسوري هو ٩٦٣٩٣٥٧٨١٥٦٥، وتبيّن أنّه أصبح داخل الأراضي السوريّة التي انتقل اليها، بمساعدة أحد الأشخاص، عن طريق التهريب.
وتشير معلومات موقع mtv الى أنّ تنسيقاً على مستوى عالٍ حصل بين الأمن العام اللبناني والحزب من جهة والأمن السوري الذي ضيّق الخناق على الغناش بعد أن تم تحديد موقعه الجغرافي بدقة، الى أن وصلت إليه مجموعة من ابناء العشائر في البقاع وذلك في قرية الحازميّة التي تتبع لحمص، وهي قريبة من الهرمل في لبنان، ليُسلّم ليل أمس الى مخابرات الجيش في البقاع.
وننشر مرفقاً صورة عن قيد فردي تابع لغنّاش الذي يتوقّع أن يباشر اليوم بالتحقيق معه، بالإضافة الى مقطع من فيديو اتصال تمّ استدراجه عبره.