تركت عودة السفيرين السعودي والكويتي الى بيروت اجواء ايجابية على طول المساحة السياسية وعززت الامال بامكانية نهوض البلاد من ازماتها بعد الحديث عن جولة خليجية لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي يستهلها بزيارة المملكة التي جمعته خلوة مع سفيرها العائد الى لبنان وليد البخاري وقد سمع منه حرص الملك وولي العهد والقيادة على دعم لبنان ومساعدته والوقوف الدائم الى جانبه.
وينقل الرئيس ميقاتي في هذا الاطار ان السفير بخاري تحدث عن الشراكة الفرنسية – السعودية في ما يتعلق بدعم ستة قطاعات في لبنان.
عضو كتلة الوسط المستقل النائب علي درويش يقول لـ “المركزية” ان الرئيس ميقاتي سيزور المملكة العربية السعودية قبل عيد الفطر وبالطبع ستكون له لقاءات مع القيادات على أعلى المستويات من اجل ترسيخ أسس التعاون بين البلدين الشقيقين بعد عودة العلاقات الى طبيعتها ولتأخذ مسارها الصحيح. كما ستكون له بعيد العيد جولة خليجية موضوعها الاساس بحث الشؤون السياسية والاقتصادية وكيفية مساعدة لبنان على الخروج من ازماته التي يتخبط بها على كافة الصعد والمستويات.
وعن الصندوق السعودي – الفرنسي المشترك، قال هذا الموضوع قديم جديد يعود للزيارة التي قام بها الرئيس أيمانويل ماكرون الى الرياض وقد تمت اليوم اعادته الى الواجهة لوضعه موضع التنفيذ وكما أعلن ستقدم المساعدات لقطاعات ستة هي: التربية، الصحة، الجيش، الشؤون الاجتماعية، الجمعيات وهيئات المجتمع المدني.
وختم مؤكّداً على عروبة لبنان ودوره المحوري في جمع كلمة الاشقاء، ومعلقاً آمالا كبيرة على جولة الرئيس ميقاتي الخليجية ونتائجها.