أعرب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنيس نصّار عن تقديره وشكره لوقوف السعودية الى جانب لبنان واستمرارها بتقديم المساعدات للشعب اللبناني، فالسعودية لا تقدم الا الخير للبنان فهي لا ترسل لنا السلاح ولا تريد أخذ لبنان رهينة في خدمة مصالحها الاقليمية الخاصة فهي ودول الخليج العربية يشكلون الضمانة للبنان المقيم واللبنانيبن الذين يعملون في السعودية وفي دول مجلس التعاون، ويكفي التذكير بأن هناك أكثر من نصف مليون لبناني يعملون في هذه الدول.
وأشار في حديث مع “الأنباء” الالكترونية، إلى تأكيد البخاري على استمرار المملكة بتقديم المساعدات للشعب اللبناني وما ترمز اليه من دلالات على ان المساعدات ستذهب مباشرة الى الشعب وليس المسؤولين، مضيفا: “لا أدري اذا كان هذا الموقف هو ترجمة لقرار أميركي فرنسي بالعودة الى لبنان”، متوقعا إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وانجاز معظم الاستحقاقات بما فيها الاستحقاق الرئاسي في تشرين المقبل وبعدها سيكون لبنان على موعد مع إعادة بناء اقتصاده.
وقال: “لو كانت هذه السلطة جدية بتنفيذ الاصلاحات لما اكتفى صندوق النقد بمساعدة لبنان بمبلغ 3 مليار دولار في حين اننا بحاجة إلى مبلغ أكبر من ذلك بكثير لتحقيق التعافي الاقتصادي”، كاشفا ان مجموع الاصلاحات التي يطالب صندوق النقد تحقيقها تنوف عن الاربعين وحتى الساعة لم يتحقق شيئاً حتى الكابيتال كونترول لا يوجد اجماع حوله وكذلك الامر بالنسبة لاصلاح الكهرباء.