تداولت أوساط سياسية مطّلعة عن ضياع كبير يحكم توجّهات قيادة الحزب في ما خصّ ملف الترسيم البحري، خصوصاً أنّ الاعلان عن تحقيق النصر في استجلاب حقوق لبنان البحرية ومن خلالها النفطية، سينعكس سلباً على ذريعة تمسّك “الحزب” بسلاحه، خاصّةً إن أثمرت المفاوضات توسّعاً من البحر إلى البرّ.
الاوساط توقّعت أن يعود الحزب خطوة إلى الوراء، بحيث يُعلن عن تحقيقه أولاً انتصاراً في تثبيته “قسماً” من حقوق لبنان النفطية وعن استكماله ثانياً دوره المقاوم لاستعادة كافّة الحقوق النفطية وما يتفرّع عنها.