يزبك: عودة سفيرَي السعودية والكويت بادرة حسن نية

أكّد مرشح “القوات اللبنانية” في قضاء البترون غياث يزبك أنّ “علينا التجذّر في أرضنا وخوض معركة سلميّة ديمقراطية في 15 أيار”.

وقال، “لدينا القدرة على استرجاع القرار السيادي والتشريعي ووقف التسيّب في الدولة والتسلّل إلى الجمهورية من خلال المشاركة الكثيفة في العملية الانتخابية، وانتخاب الأشخاص القادرين على حمل الأمانة والدفاع عن المواطنين بكل الأطر القانونية والدستوريّة في مجلس النواب”.

وأضاف خلال لقائه عدداً من أهالي سلعاتا، “كما بنى رئيس الجمهورية الشهيد بشير الجميل أُسس الدولة في 21 يوماً من تسلّمه الرئاسة، قادرون على إعادة بناء الدولة التي حلمنا بها وإعادة الازدهار إلى ربوع لبنان وإصلاح القضاء والنظّام المصرفي والتخلص من الفساد وإصلاح التّرهل في الإدارات العامة، شرط أن يدخل المجلس النيابي نواب أكفاء وأن تتشكّل حكومة جيّدة وأن يُنتخب رئيس للجمهورية سياديّ”.

ورأى يزبك أنّ عودة سفيرَي السعودية والكويت إلى لبنان بادرة تطمين وحسن نية من دول الخليج وعلى لبنان تلقفها لما لها من انعكاسات إيجابيّة عبر بناء الدولة وإجراء الإصلاحات المطلوبة. وأردف، “زيارة البابا فرنسيس في حزيران المقبل تحمل الأمل إلى اللبنانيين وستعيد الاعتبار إلى لبنان وإلى الدولة السيّدة والمستقلة”.

واعتبر أنّه “بإمكان اللبنانيين استرجاع كل مكامن القوّة والعصب الأساسي لقيام الدولة هو العقول النيرة وفئة الشباب التي نُعوّل عليها كثيراً لصنع التغيير”.

وتابع، “عدد كبير من الشباب غادر لبنان، إلّا أنّهم هربوا من الجحيم الذي نعيش ليجدوا أنفسهم في جحيم آخر. فبعد الأزمة الاقتصادية ما عاد اللبناني في الخارج يتقاضى حقّه كما في السابق”.

وأشار إلى أنّه “علينا بناء الإطار الديمقراطي والدستوري الذي يُؤمن الحدّ الأدنى من الإنماء والاستقرار في البلد لاسترجاع أبنائنا وأحبائنا من الخارج”.

وشدّد يزبك على “أهميّة الاقتراع في 15 أيار لأنّ الانتخابات هي خشبة خلاصنا الوحيد التي ستتيح خروجنا من الأزمات”، داعياً اللبنانيين إلى استخدام حقّهم في التصويت ومعرفة واجبهم باختيار المرشحين السياديين القادرين بوصولهم إلى المجلس النيابي على وقف استنزاف لبنان.

زر الذهاب إلى الأعلى