جعبتنا مليئة
لا يمكن للقواتيين إلا أن يشعروا بالفخر في قمة عطائهم في سائر الميادين وعلى كافة المستويات، هكذا نحن وهذه مسؤوليتنا في أن نسعى ونخوض ونقود المواجهة الشرسة التي تشنّ علينا في ظاهرها ولكنها في العمق تشكّل هجوماً على كل القيم الوطنية اللبنانية التي تمثّلها القوات…
مواجهتنا هادئة حيناً وتصعيدية أحياناً ولكنها تصاعدية دائماً، ونحن لن نألو جهداً وجهاداً ولن نتلكأ في مجاراة ومجابهة التحديات حتى نقف مساء ١٥ أيار عند إقفال صناديق الإقتراع وقبل إعلان النتائج لنقول بأننا بذلنا المطلوب وقدمنا للشعب اللبناني الخيار الآخر الواقعي والمنطقي للخروج من سوء الأحوال، واجهتنا عقبات وعثرات منها المقبول سياسياً ومنها غير المقبول كيدياً من دون أن نرضخ لها أو ننسحب من معركة…
أكثر الإحصاءات تواضعاً تتوقع أن تحتفظ القوات اللبنانية بحجم كتلتها النيابية في وقت تراجعت جميع الأحزاب، ولكن نحن نعتبر أننا ننطلق من الصفر، معركتنا كبيرة حتى موعد الإنتخابات وبعدها ستكون معركتنا أكبر و #التعبئة_العامة مستمرة حتى انتفاء أسبابها، وجيش المتطوعين لن يهدأ قبل عودة الدولة إلى ممارسة دورها…
إنتظرونا، لم نقدّم كل ما في جعبتنا بعد!