حيث تكون القوات، الثورة تكون

على مشارف الذكرى الثالثة لثورة “١٧ تشرين” تبيّن أن عصب الثورة الشعبي هي القوات اللبنانية، وعصب الثورة السياسي هو حزب القوات اللبنانية وعصب الثورة النيابي هم نواب القوات اللبنانية، بعضهم يبحث عن الحجم والبعض الآخر يستعيض عن الحجم بالدور، أما القوات فلديها الحجم والدور معاً…

أما نواب التغيير فهم من تسلقوا على أكتاف الثورة وركبوا موجتها واستغلّوا تضحياتها وخانوا أمانتها، وهذا ما كنا نحذّر منه قبل الإنتخابات النيابية وثبت أننا كنا على حق، على أمل أن نستطيع استيعاب من لم يثبت بعد انخراطه في محور الممانعة…

إحياء الذكرى سيكون هزيلاً ومتواضعاً وعلى هؤلاء النواب الذين جاؤوا بإسم التغيير أن يأخذوا العبرة…

أما نحن في القوات اللبنانية فسنبقى ونستمر بمبادئنا السيادية ونهجنا الإصلاحي ويدنا الممدودة لكل من يؤمن بهذه العناوين ولو اختلفنا في التفاصيل والحق المشروع في المنافسة تحت سقف الدولة العادلة والمساواة لننتهي من الحالة الشاذة والأسلوب الشعبوي الرخيص تحت مسميات الإصلاح والتغيير… أو نواب التغيير!

زر الذهاب إلى الأعلى