لعل اسم الرئيس فؤاد شهاب هو من أكثر الأسماء لمعاناً في منصب رئاسة الجمهورية اللبنانية وذلك لشعبيته التي كان يحظى بها بين اللبنانيين. ففضلاً عن أنه كان ضابطاً وقائداً لجيش شهدت فترة رئاسته بناء مؤسسات الدولة وتحقيق العدالة الاجتماعية وإطلاق عجلة النمو والتطور والنهوض بالوطن على المستويات كافة وكان له الكثير من الإنجازات المهمة للبنان وهذا أبرزها:
– تأسيس الجيش وتطويره
– حل المشاكل التي حدثت في لبنان سنة1958 حيث حفرت الخنادق في الشوارع وأقفلت الأسواق وقامت المظاهرات، وجرت عدة محاولات لاغتيال كبار المسؤولين، وبرز العصيان المسلح.
– قانون تنظيم التعليم العالي.
– إنشاء المجلس الوطني للسياحة.
– تنظيم وزارة الإعلام.
– تنظيم وزارة التخطيط وهي الوزارة التي يحتاجها لبنان في الوقت الراهن.
– إنشاء المجلس الوطني للبحوث العلمية.
– قانون التنظيم المدني الشامل لكل لبنان.
– وضع أول خطة وطنية عامة للإنماء.
– إنشاء المشروع الأخضر.
– وضع قانون النقد والتسليف.
– إنشاء مصرف لبنان المركزي وتدشين بنائه.
– إنشاء الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
– توسيع التعليم المهني الحكومي.
– إنشاء مديرية الرياضة والشباب.
– تنظيم عمل الأجانب في لبنان.
– المخطط التوجيهي العام لضواحي بيروت.
– تنظيم معهد المعلمين العالي.
– إنشاء تعاونية موظفي الدولة.
هذا فضلاً عن المشاريع الإنمائية والإعمارية والثقافية التي حدثت خلال فترة حكمه أيضاً.
ولكن يوجد الكثير من الناس يعتبرون أن أهم إنجاز قام به اللواء شهاب هو الاستقالة التي قدمها في 20 تموز سنة 1960 حيث أعلنت الإذاعة اللبنانية حينها استقالة الرئيس شهاب على الرغم من أن لبنان كان يتنفس الصعداء بسبب نتائج الانتخابات النيابية التي أدت الى تصحيح وضع البلد حيث اعتبر شهاب ان الرئاسة هي وظيفة عامة أو مهمّة تنجز عندما تتحقق الغاية من التكليف بها وزهد في منصب الرئاسة لكن قام الشعب اللبناني وقتها وجميع النواب برفض هذه الاستقالة وحثوا شهاب للتراجع عنها وبالفعل هذا ما حصل لكن سيبقى هذا درساً لجميع السياسيين اللبنانيين اليوم الذين لا يهمهم سوى المناصب ويتفننون بسرقة الشعب والاستئثار بالسلطة.