هل سألت نفسك يومًا لماذا تغيب إيران وفروعها وقت حاجة المسلمين ونجدتهم وإغاثتهم فلا تسمع لها حسًا ولا خبرًا!
ولماذا لا تظهر إلا عند الشر والفتن والدمار والمذابح والتهجير فقط؟!
هل طرق سمعك يومًا أن هذه الدولة بنت بيوتًا أو أرسلت خيمًا لإيواء المشردين، أو بعثت الفرق الطبية والمشافي الميدانية في كارثة حلت بالمسلمين هنا أو هناك؟!
هل قرأت يومًا أنه عُثر على سفينة إيرانية محملة بالمساعدات الغذائية وملابس وفرش وأدوات التدفئة ذاهبة إلى بلد منكوب لتغيثه؟!
قطعًا لم تسمع بذلك ولن تسمع ما بقيت الحياة!!
أتدري لماذا؟
الجواب باختصار: لأنها دولة خالصة للشر؛ أوجدت فقط لمعاناة المسلمين وليس لإغاثتهم؛ ولدمار بلدانهم وليس لبنائها؛ وغرست في خاصرة المسلمين للفتن وإثارة القلاقل، وليس للاستقرار والأمان والسكينة؛ ولن تكون إلا كذلك ما بقيت!!
هذه هي حقيقة تلك الدولة الشريرة المنحوسة تأريخًا وواقعًا.. كأن إبليس للطغيان رباها!!
(وَالبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخرُجُ نَباتُهُ بِإِذنِ رَبِّهِ وَالَّذي خَبُثَ لا يَخرُجُ إِلّا نَكِدًا)!