35 ألف حبّة فياغرا للجيش البرازيلي… لهذا السبب

أكدت مصادر سياسية مسؤولة أن الانتخابات النيابية في 15 ايار مثبتة على الورق فقط، والمحسوم فقط هو أنّ القلق على هذا الاستحقاق يكبر يوماً بعد يوم.

ووفق معلومات موثوقة لـ”الجمهورية” فإنّ هذا القلق، ليس محصوراً بالاطراف الداخلية، بل إنّه متفاعل بشكل ملحوظ لدى المستويات الديبلوماسية، حيث أنّ هذا الأمر خضع لنقاش ديبلوماسي تزايد في الفترة الأخيرة، أثير خلاله تشكيك بجدّية الأطراف اللبنانية بإجراء الانتخابات، وخصوصاً في ظل بروز اشارات غير مشجعة قرأتها المستويات الديبلوماسية في بروز بعض العراقيل اللوجستية التي طرأت فجأة في هذا التوقيت.

ونقل أحد أعضاء المجلس الاقتصادي الإجتماعي عن سفير دولة كبرى قوله ما حرفيّته: “إن صحّ ما يُشاع عن احتمال عدم إجراء الانتخابات في موعدها، فذلك يعني إدخال لبنان في لعبة مجهولة وإرباكات خطيرة تفاقم أزمته الى حدود غير معلومة”.

وعلمت “الجمهورية” أنّ وزراء ونواباً ينتمون الى كتل نيابية مختلفة لاحقهم بعض السفراء بسؤال مباشر: “هل ستجري الانتخابات؟ “، من دون ان يلقى هؤلاء السفراء جواباً قاطعاً.

وكشفت مصادر في لجنة الشؤون الخارجية النيابية أن التواصل بين بعض أعضاء اللجنة وديبلوماسيين غربيين يعكس أنّ السفارات لا تنظر بارتياح الى الاستحقاق الانتخابي تبعاً للغموض الذي يحيطه، وكذلك لما يتمّ تبادله بين بعض الاطراف السياسية في لبنان من اتهامات بالسعي الى تعطيل الانتخابات، ذلك انّ هذه الاتهامات تبدو مستندة الى امور مخفية تؤكّدها.

Exit mobile version