الانفجارات الامنية لنّ تشمل طرابلس فقط!
اعتاد اللبنانيون الخضّات والانفجارات وتعطيل الاستحقاقات، فالهستيريا السياسية، والتأجيج الطائفي، سيفتحان القبور، قبل أنّ تُفتح صناديق الاقتراع.
هذا بعد الإشكالات والتوترات في مدينة طرابلس والتي أدّت الى سقوط ضحايا من قتلى وجرحى، على خلفية غرق زورق للمهاجرين قبالة شواطئ المدينة، مساء السبت.
توازياً مع ذلك، أتى انفجار بلدة بنعفول في صيدا في حين خرجت روايات عدة تشير الى وجود مخزن أسلحة، فيما اكدت حينها مصادر انّ هذا الانفجار سببه قوارير أوكسيجين مُخزّنة، حيث تم التأكيد أنّ هذا الحادث ليس أمنياً بل عرضي يحصل في أي مكان وزمان ، وغير مرتبط بالانتخابات على الاطلاق.
جاء هذا بعد عدة تحذيرات صدرت عن لسان الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله من مخاطر العبث بإمكانية إجراء الانتخابات.
في المقابل، يرى المراقبون انّ الانتخابات لنّ تتعطل إلا بفعل خضة ما، وفي العادة يكون الكلام بوضوح عن عمل أمني هو الغالب كسبب لتطيير استحقاق بهذا الحجم. لكن بحسب مصادر امنية تحدثت الى وكالة “اخبار اليوم” اذ تؤكد على جهوزية القوى الأمنية لمواكبة الاستحقاق، في المقابل هناك مخاوف وتوقعات من احتمالات أمنية مُقلقة.
وفي المقلب الآخر، تكشف اوساط سياسية ل”اخبار اليوم”، انّ هناك أبواق تعمل على استدراج الجيش إلى الفتنة.
مضيفةً، أنّ الأمر الاخطر هو استخدام هذا العامل كوسيلة للابتزاز السياسي.
على هذا الخط، تحذر المعلومات الامنية الخاصة، من مخاطر استخدام وتحويل الشارع إلى مشاريع فتن طائفية كانت ظاهرة وداهمة ولا تزال، ومنها الاعتداءات على المقرات الحزبية واقتحامها في عدة مناطق من لبنان.