الحماية الذاتية هي العلاج،
لن نحيد عن الهدف الأساس مهما بلغت التضحيات، والهدف يبقى تعزيز الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية والقضائية حتى ينتهي زمن الإفلات من العقاب واستسهال ارتكاب الجرائم كما حدث مع الشاب سليمان سركيس…
القتلة سينالون جزاءهم حتماً وعائلة وأصدقاء سليمان سينالون العدالة، هذه الجريمة ليست سياسية ولا طائفية وسليمان بريء ومظلوم وتم قتله بدم بارد عن سابق تصوّر وتصميم وبعد سلسلة تهديدات للعديد من أبناء شكا في غياب تام لأجهزة الدولة، وهذا أمر مفروغ منه ولهذا السبب نطالب بقيام الدولة…
الأمن الذاتي ليس مطلباً منطقياً ومن دون الرغبة بالإساءة لمن يطالبون به فلا الظروف ولا حتى التهديدات والتحديات تبرر هذا المطلب حتى وإن كنا في شبه دولة ولا حاجة للدخول بالتفاصيل…
إنما ما يمكن ويجب علينا القيام به يقتصر على الحماية الذاتية وهذا أقصى ما يمكن فعله في ظل الجرائم المرتكبة من سرقات وتعديات وصولاً حتى القتل وكل ما هو أكثر من ذلك هو تكبير للحجر وفشة خلق لا تحمي بريئاً ولا تعاقب مجرماً، بل تزيد حجم المصيبة على أهل الضحايا.