القوات في الانتخابات: إستراتيجية وتكتيك!
البعض يتساءل لماذا يوجد أكثر من 100 مرشح على لوائح القوات اللبنانية فيما الحسابات تؤكد أن عدد نوابها الفائزين قد لا يتجاوز 25 نائباً أو 30 نائباً.
الجواب ان المعركة الانتخابية استراتيجية وتخوضها “القوات بكل جدية:
اولاً، اختيار عدد مرشحين على هذا النحو ضمن لوائح القوات أي ما يتجاوز المئة لا يعني ان كل هؤلاء قوات أنما يتوزعون بين مرشحين قواتيين ومرشحين مدعومين من القوات، ومرشحين موجودين على لوائحها.
ثانياً، هذا العدد من المرشحين ضمن اللوائح يتوزّع على كامل المساحة اللبنانية وفي كل الدوائر، ويقدّم مروحة واسعة من الخيارات للناس المؤمنين بنهج القوات.
ثالثاً، وجود بعض اسماء المرشحين على لوائح “القوات” له أهداف تكتيكية، بحيث يرفع الحاصل، وسيفيد هؤلاء المرشحين القوات وسيستفيدون إذا قاموا بواجباتهم كاملة وقادوا معاركهم من دون أخطاء، وإذا فازوا سيجمعهم مع القوات قضية واحدة ومشروع واحد وهو تحرير الدولة اللبنانية من هيمنة “الحزب”.
القيادة القواتية واعية وتعرف ماذا تفعل، وهي تخوض مواجهة مفتوحة ضد “الحزب” وحلفائه، ليحدد في 16 أيار من سيقود لبنان في المرحلة الآتية!