قبل الفجر ولأنو إذا بدنا نستحي من بعضنا ما فينا نجيب بلد.

نحن نريد لرئيس الجمهورية الجديد أن يُنتخَب سيادياً نتيجة توافق وطني على مواصفات يشمل مسيحيين ومسلمين ويعارضه مسيحيون ومسلمون، هذا خيارنا، أما عندما يصبح الإختيار بين أن يأتي المسيحيون برئيس للجمهورية أو يأتي به المسلمون “شغلة ما بدا سؤال” وتجربة العام ٢٠١٦ ما زالت راسخة في الأذهان لناحية النتائج كما الأسباب، ومن لا يريد للنتائج أن تتكرر عليه أن لا يكرر الأسباب، فسلوك الطريق نفسه يؤول إلى المكان نفسه، والضغوطات التي تمارس على اللبنانيين لن تؤدي إلى تغيير المعادلة، من جهتنا سنبقى على موقفنا حتى الرمق ما قبل الأخير، ولكننا لن نلفظ الرمق الأخير، فمهلاً يا سادة، زمن الأول لم يعد صالحاً، وكما تدبرنا أمورنا في محطات قاسية سابقة، سنتدبّر أمورنا في الإستحقاقات اللاحقة…

زر الذهاب إلى الأعلى