لبنان الحلم القضاء – الجيش – الشعب
أمّهات وطني ،أحسنَّ تربية أطفالكنّ ،ودعوهم يحصّلون العلم والمعرفة والثّقافة والإبداع، فهم لن يكونوا مستقبل لبنان ،بل مستقبل كندا والسّويد ،فرنسا ،المانيا ،إسبانيا والخليج ولن ننسى أفريقيا.
نعم، فالطبقة الحاكمة الفاسدة والجاهلة، لا يهمّها مستقبل ومصلحة لبنان، ما يهمّها ،أن تبقى تعيث فساداً ونهباً وسرقةً ،أن تعقد الصّفقات الملغومة وتستجلب الشّركات الأجنبيَة وتأخذ حصصها الخياليّة ل جيوبها الخاصّة ،غير آبهة بمصلحة الوطن ،أو بإفساح المجال وإعطاء الفرص لدعم القدرات والأدمغة اللبنانيّة ،فتوفر مجالات عمل لهؤلاء الشباب المبدعين، وتوفر المبالغ الطائلة على خزينة الدّولة وجيب المواطن.
لبنان،علّته تلك الطّبقة الفاسدة والمرتشين. لا ينقصه لا الأموال ولا الأدمغة، لبنان ينقصه رجال دولة
شرفاء ووطنيّن ،يقدّمون مصلحة بلدهم ومواطنيهم على مصالحهم الشخصيّة وفسادهم.
دعونا اليوم نبني وطننا بأيدي شبابه المثقف ،النّزيه والطموح ،دعونا نأتي بأصواتنا في صناديق الاقتراع ،
بهؤلاء الشباب المبدعين،الَذين يحلمون بوطن متقدّم ،متطَور ،يواكب الدّول الكبرى.
لا تنتخبوا من يسوّق لشخصه أو حزبه أو دينه أو منطقته،بل أعطوا أصواتكم ودعمكم لمن لديه برنامجاً
اقتصاديّاً واعداً ، ورؤية حديثة ،متطوّرة لبناء وطن الأحلام والمستقبل،كي يبقى شبابنا وشابّاتنا في وطن يكون على مستوى أحلامهم وطموحاتهم وفيه يبنون مجتمعاً جديراً بالعيش اللائق والكريم.
دعوا جيشنا يحمي حدودنا،أرضنا ،بحرنا وسماءنا. دعوه يشارك بورشة إعادة بناء الوطن الجريح.
دولة المؤسسات الّتي تعتمد اللامركزية الاداريَة والمكننة والتطوَر،فينتفي الفساد والرشوة والروتين الإداري المميت في جميع دوائر الدّولة.
أعزلوا وجوه الشّر والفساد ودعوا الطَاقات الشّابة الواعدة تصل إلى مراكز القرار والحكم،فهؤلاء يحملون لبنان في قلوبهم وضمائرهم.
حرروا القضاء وأطلقوا يد القضاة الشَرفاء لإقرار العدالة ومحاسبة الفاسدين والمذنبين ،فيَسْلمُ الوطن. كثيرون قادرون على إعادة النهوض بالبلد وبناء المشاريع الّتي تعيد تمويل خزينة الدّولة وتفسح المجال أمام ألوف فرص العمل لشبابنا.