هل ينتخب الشوفيّون مرشّحاً مجهول الخيارات؟
بعد إنجاز الانتخابات في الاغتراب، وقبيل يوم الانتخاب المنتظر في ١٥ أيّار، تطرح أسئلة كثيرة حول بعض المرشّحين. من هؤلاء المرشّح عن أحد المقاعد المارونيّة الثلاثة في الشوف ناجي البستاني.
سألت مصادر شوفيّة: كيف ننتخب مرشّحاً لا يملك برنامجاً انتخابيّاً، ولا يملك سجلّاً من الإنجازات؟
ولفتت المصادر، تعليقاً على سعي الوزير السابق ناجي البستاني للفوز بأحد المقاعد المارونيّة في الشوف، الى أنّ الأخير لم يصرّح ولم يطلّ عبر الإعلام ولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يطلع الرأي العام على أفكاره.
وأضافت: هل يجوز، ونحن في العام ٢٠٢٢، في بلدٍ منهار، أن ننتخب مرشّحاً لا نعرف شيئاً عن خياراته، ولا يملك في تاريخه الا صداقاته مع الأجهزة الامنية المحلية والإقليمية وخدمات زبائنيّة عبر موقعه كمحامٍ لوزارة الدفاع؟
هذه أسئلة يطرحها البعض في الشوف، ولكنّها تبقى برسم الناخب الشوفي الذي، مهما كان خياره السياسي، فإنّ تصويته يجب أن يكون في مصلحة من يراه مناسباً لمنطقته وللوطن.