وهاب يدخل الى عاليه لدعم مارك ضو في وجه حليفه ارسلان!
يعمل رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب على محاولة شراء اصوات تفضيلية في قضاء عاليه كما يتواصل مع المحسوبين عليه ومناصريه في قضاء عاليه وذلك تحسبا لاضطراره يوم الانتخابات لتجيير كمية من الاصوات تصل الى ١٥٠٠ صوت لمصلحة المرشح مارك ضو المسمى على لائحة توحدنا للتغيير.
هذا الامر قد يشكل مفاجأة للبعض لان الحزب التقدمي الاشتراكي رص صفوفه في الشوف وقسم اصواته بين النائبين تيمور جنبلاط ومروان حمادة، ووهاب بات بخطر الارقام، وبات يشعر أن فوز النائب طلال ارسلان في عاليه سيحرمه من احتمال فوزه في الشوف، وان فوز ارسلان سيوفي حصة اللائحة من الدروز.
لذلك وتحسبا لهذا السيناريو الخطير بالنسبة لوهاب، والذي يكرر له نكسة العام ٢٠١٨، بدأ بشق اللائحة والعمل بشكل شبه علني على انصاره كما بدأ بالضغط على محسوبين على الحزب للتحضر للتصويت للمرشح المنافس لإرسلان، بالاضافة الى ان مارك ضو لديه حيثيته في داخل الشويفات وحركته لافتة على الارض، واذا ضخ له وهاب بعض الاصوات ستأتي بسياق سري وطبيعي تؤدي الى سقوط ارسلان في الحفرة، وتجعل الحواصل مختلفة التقسيم وتؤدي الى فوز وهاب.
وهاب يضع نصب عينيه الأمر وبسبب شعوره بالخطر يدق ابواب الجاهلية، جند ماكينته في عاليه سريعا، ودق النفير وهو يعمل على شق صفوف لائحته التي ينتمي اليها.